وعن تفاصيل الحادثة، أكدت محدثتنا أن ابنها شعر بحاجة إلى الذهاب إلى المرحاض وعند دخوله فوجئ بشخص يغلق الباب ويطالبه بالامتثال لأوامره والاّ فسيقتله، مضيفة أن ابنها قاوم المنحرف و بدأ في الصياح.
وفي روايتها للحادثة كشفت حنان أن منحرفا دخل إلى المدرسة الابتدائية بالجهة المذكورة وقام بترويع ابنها وتخويفه بألة حادة بغاية الاعتداء عليه، ثم غادر المكان بعد صياح ابنها، مستغربة من غياب حارس في المدرسة الابتدائية والحال أن سورها الخارجي قصير ويسمح بدخول المنحرفين وتلاميذ المعهد المجاور.
كما أفادت الام بأن ابنها بقي أربعة أيام وهو في حالة هستيرية من الصياح والبكاء ويرفض العودة إلى المدرسة أو الذهاب إلى المرحاض خوفا من تعرضه مجددا لمثل تلك الحادثة التي أثرت في نفسيته تأثيرا شديدا، مؤكدة أن ابنها ياسين يحتاج لعلاج نفسي خاصة وأنه مازال رغم مرور على وقع ما حدث له.
وللإشارة فقد اتصلت الأم بمندوب حماية الطفولة مهيار حمادي وأبلغته بالحادثة، مؤكدة أنها ستجتمع به يوم الاثنين القادم للنظر في حالة ابنها، كاشفة أن المدرسة الابتدائية والتي يرتادها ابنها لا تزال من على حالها وهي من دون حارس وأنّ التلاميذ مُهددين بكل أنواع المخاطر، وفق تعبيرها.
